قضايا و حوادث إحباط تهريب 37 طنا من الزطلة من الجزائر نحو تونس وليبيا

أعلنت قيادة الدرك الوطني الجزائري ، أمس، عن إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المخدرات قادمة من الحدود الغربية باتجاه الجارتين تونس وليبيا، على متن شاحنة مجهزة بصهريج وقود، على مستوى ولاية غليزان.
قال بيان صادر عن مصلحة الاتصال بالدرك، إنه ، تم إحباط عملية نقل وترويج كمية من المخدرات تقدر بـ37 طنا، مشيرا إلى أن المهربين انطلقوا من تلمسان وكانوا يقصدون الحدود مع تونس وليبــــــــــيا، مرورا بولايات عين تموشــــــــــنت ووهران والجزائر العاصــــــــــمة وبومرداس.
وتم في هذه العملية توقيف شخصين هما سائق السيارة من ولاية بومرداس، وسائق الشاحنة، حيث قام الأول بنقل هذا الأخير من مدينة زموري ولاية بومرداس إلى غاية مكان توقيف الشاحنة بعد التقائه بمقاول عرض عليه العمل لصالح أحد أصدقائه غرب الوطن كسائق، وعند وصوله إلى عين المكان اتصل به مالك الشاحنة هاتفيا وأمام مقهى المحطة سلمه مفاتيح الشاحنة طالبا منه نقلها إلى الجزائر العاصمة، على أن يخبره بالعنوان المحدد بعد الوصول.
ولم يكتب لهذه المحاولة النجاح، إذ سمحت يقظة الدركيين بإحباط المحاولة وتحويل الشاحنة إلى مقر فرقة الدرك ببلعسل، ليتم، بعد التفتيش، اكتشاف صفيحة حديدية مستطيلة الشكل مثبتة في مقدمة الصهريج، وعند فتحها وجد أن الجزء الداخلي للصهريج الذي أدخلت عليه تعديلات تحول إلى غرفة واسعة بداخلها ثلاثة براميل معبأة بالمازوت لتضليل مصالح الأمن والمراقبة في حال فتح أغطية الغرف من الأعلى أن بها تسربات لمادة المازوت لتغليط مصالح الأمن.
وكشف نفس المصدر أنه بالاستعانة بالكلاب المدربة، تم العثور داخل الصهريج على طرود في شكل حقائب مغلفة بمادة بلاستيكية تحتوي على قوالب بها صفائح كيف بلغ عددها 145 رزمة، وزنها ما بين 21 و27 كلغ للرزمة الواحدة أي بوزن إجمالي يقدر بـحوالي 37 طنا.
جريدة الخبر الجزائرية